منتديات الجـنـوب التعليمية
هنا تجد كل ما يخص العملية التعليمية بجميع مراحلها وجميع مستوياتها .. فمرحباً بك ونتمنى أن تستفيد وتفيد
منتديات الجـنـوب التعليمية
هنا تجد كل ما يخص العملية التعليمية بجميع مراحلها وجميع مستوياتها .. فمرحباً بك ونتمنى أن تستفيد وتفيد
منتديات الجـنـوب التعليمية
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.


هنا تجد كل ما يخص العملية التعليمية بجميع مراحلها وجميع مستوياتها
 
الرئيسيةالبوابةأحدث الصورالتسجيلدخول

 

 محتوى منهج رياض الاطفال بالكامل

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
المدير العام
Admin



المساهمات : 9
تاريخ التسجيل : 25/02/2017

محتوى منهج رياض الاطفال بالكامل  Empty
مُساهمةموضوع: محتوى منهج رياض الاطفال بالكامل    محتوى منهج رياض الاطفال بالكامل  Emptyالجمعة مارس 10, 2017 3:17 pm

محتـوى منهـج ريـاض الأطفـال:
هو مجموعة من الخبرات والأنشطة المعرفية والمهارية والانفعالية التي يختارها واضعي المنهج بغرض تحقيق أهداف محددة.
المنهج المطور لرياض الأطفال: منهج التعليم الذاتي:
يعتبر المنهج المطور مصدر متكامل وشاملاً لمعلمات رياض الأطفال في المملكة،وهو مصدر يحتوي على معلومات متعددة وضعت في قالب تربوي تعليمي محدد الأهداف.
طرق اختبار المنهج وبناء المحتوى: 
إن من المهم في اختبار منهج رياض الأطفال مراعاة خصائص تلك المرحلة ومتطلباتها وجوانب اهتمام المنهج بها.
أولاً: المنهج ومراحل النمو :
يمر نمو الفرد بمراحل متتابعة بدء من مرحلة الطفولة المبكرة ومن الضروري أن يراعى المنهج خصائص النمو في كل مرحلة وذلك حتى يتمكن من مساعدة المتعلمين على النمو الشامل بأفضل الطرق مع إتاحة الفرصة لهم للقيام بعمليات التعلم المختلفة. ومن أهم خصائص نمو الطفولة المبكرة نجد الآتي:
1 – لا يستطيع الطفل بذل مجهود ما لمدة طويلة.
2 – يتعرف على الأشياء المحيطة عن طريق الحواس.
3 – لديه قدرة كبيرة على الحفظ.
4 – لديه حب استطلاع وفضول.
ووظيفة المنهج هو إتاحة الفرصة للأنشطة التي تخدم كل خاصية من هذه الخصائص.
ثانياً: المنهج والنمو الشامل:
يقصد بالنمو الشامل كافة جوانب تنمية الشخصية للفرد المتمثلة في :
1 – تنمية الوازع الديني بتربية الطفل وفقد لتعاليم الدين بحيث يتشرب القيم والاتجاهات الدينية.
2 – تنمية الجانب العقلي للطفل بحيث يصبح قادراً على إدراك العلاقات واستخلاص الأحكام.
3 – تنمية الجانب الثقافي للطفل بتزويده بمجموعة من الحقائق والمفاهيم والمعلومات المستمدة من جوانب الحياة المختلفة.
4 – تنمية الجانب الجسمي عند الطفل لما له من أهمية كبرى حيث يتيح المنهج للطفل بناء جسمه لأن العقل السليم في الجسم السليم.
5 – تنمية الجانب الاجتماعي وتدريبه على التعامل والتكيف مع أفراد الجماعة.
6 – تنمية الجانب النفسي بالوصول عن طريق المنهج بالطفل إلى حالة التوازن النفسي والانفعالي.
ثالثاً: الدافعية والمنهج:
وراء كل سلوك دافع والدافع هو كل ما يجعل الإنسان يفعل شيئاً ما وهو يعطي السلوك الإنساني الاتجاه والقوة وباعتبار أن الدوافع وجه السلوك فهي إذن ضرورية للتعلم والدافع يجيء عندما يواجه الإنسان مشكلات جديدة قد تكون مثيرة له كما تحقق الدوافع عندما يواجه الطفل أمراً هاماً له أو ذو قيمة فيتحمص لدراسته.
رابعاً: المنهج واستعداد الأطفال للتعلم:
التعلم عملية متعلقة بالنمو ويتوقف الاستعداد للتعلم على عدة أمور مثل:
1 – القدرة العقلية فلا يمكن لطفل تعلم الهندسة النظرية في سن 8 سنوات ولا يمكن تعلم الكيمياء لأطفال المرحلة الابتدائية.
2 – المهارات والخبرات السابقة فلا يمكن لطفل تعلم عملية الضرب قبل عملية الجمع.
3 – الميول والاتجاهات والرغبات تؤثر على استعداد الطفل للتعلم ومن ثم يجب على المنهج مراعاة ذلك.
4 – النضج أي تقديم المواضيع للأطفال عند وصولهم مرحلة نضج معينة.

خامساً: أهم مبادئ التعلم وعلاقتها بالمنهج:
1- يكون التعلم أكثر كفاية حينما يرتبط بأغراض ودوافع الطفل، فالنشاط الذي يقوم به الطفل يكون ذا معنى عندما يرتبط بالدوافع الحقيقية للأطفال. ولذا فإن دراسة رغبات الأطفال وحاجاتهم وميولهم تفيد في تنظيم الخبرات التي يمكن توفرها لهم.
2 – يكون تعلم الأطفال أفضل إذا كان العمل ملائماً لمستوى نضجهم، لذلك ينبغي عند بناء المنهج دراسة مستوى نضج الأطفال.
3 – يتعلم الأطفال بطريقة أفضل من الخبرات المتصلة بحياتهم اليومية . لذا يجب أن تكون الخبرات التي يحتويها المنهج خبرات ترتبط بحياة الأطفال ومشاكلهم الحقيقية فيها.
4 – يختلف كل طفل عن الآخر في سرعة التعلم وعلى المنهج أن يهتم بهذه الحقيقة فيوفر خبرات عديدة تلاءم المستويات المختلفة للأطفال.
5 – التعلم القائم على الفهم أكثر ثباتاً من التعلم بالمحاولة والخطأ، لذلك ينبغي أن تكون المواقف التعليمية في المنهج بحيث تمكن الطفل من الفهم وإدراك العلاقات في الموقف بصورة أساسية مما يستوجب أن تبنى المناهج على هذا الأساس.
تنظيم المحتوى:
هناك نوعان من تنظيمات محتوى المنهج:
أ - التنظيم المنطقي: وهو الذي يرتبط ارتباطاً وثيقاً بطبيعة المادة وخصائصها بصرف النظر عن نوعية الدارسين لهذه المادة ويلتزم هذا التنظيم بعدة مبادئ أهمها:
1 – الانتقال من المعلوم إلى المجهول.
2 – من المحسوس إلى المجرد.
3 – من البسيط إلى المركب.
4 – من السهل إلى الصعب.
5 – من الماضي إلى الحاضر.
6 – من الجزء إلى الكل.
ب – التنظيم السيكولوجي: وهو الذي يتم فيه عرض الموضوعات وفقاً لقدرات الأطفال واستعداداتهم ومدى تقبلهم وحاجاتهم إلى تلك الموضوعات ومن الأفضل الجمع بين التنظيمين المذكورين.
شروط ومعايير اختيار محتوى المنهج:
1 – أن يكون المحتوى مرتبطاً بالأهداف: كلما زاد ارتباط المحتوى بالأهداف كلما أدى ذلك إلى زيادة الفرص المتاحة لتحقيق هذه الأهداف وذلك لأن الطرق والوسائل والأنشطة المستخدمة غالباً ما تنصب على المحتوى الموضوع أما ابتعاد المحتوى عن الأهداف فإنه يؤدي إلى الانحراف بالعملية التعليمية عن مسارها المرسوم.
2 – أن يكون المحتوى صادقاً وله دلالته: يستمد المحتوى صدقه إذا كانت المعلومات التي يتضمنها أساسية وحديثة ودقيقة وخالية من الأخطاء العلمية.
3 – أن يكون هناك توازن بين شمول وعمق المحتوى: أي تعرضه لمجموعة من المجالات المرتبطة بمادة المحتوى. والمقصود بعمق المحتوى هو تناول أي مجال من هذه المجالات بالقدر الكافي وذلك عن طريق تناول المبادئ والمفاهيم والأفكار والتطبيقات المرتبطة بالمجال.
4 – أن يراعي المحتوى ميول وحاجات وقدرات الطفل: إن ارتباط المحتوى بقدرات الأطفال واستعداداتهم يجعلهم قادرين على فهم واستيعاب ما يتضمنه هذا المحتوى من معلومات وأفكار كما يزيد من دافعيتهم لتعلم هذا المحتوى ويكون تأثيره إيجابياً.
5 – أن يرتبط المحتوى بواقع المجتمع الذي يعيش فيه الطفل: يجب أن تكون المعلومات التي يتضمنها المحتوى متمشية مع واقع الحياة في المجتمع الذي يعيش فيه الأطفال.
الوحدات التعليمية :
هي عبارة عن تنظيم الأنشطة والخبرات التعليمية حول هدف معين أو بيان وإيضاح مفاهيم محددة مرتبطة ببعضها.
ويجب على معلمة رياض الأطفال أن تكون ملمة إلماماً تاماً بأهداف كل وحدة ومحيطة بجميع جوانب الوحدة مجيدة طرائق متعددة لإيصال مفاهيم الوحدة وعلى دراية تامة بالأنشطة اللازمة لكل وحدة.
إن وزارة التربية والتعليم نظمت وحددت الوحدات التعليمية المقررة على المنهج المطور لرياض الأطفال ويتضمن المنهج كتاباً أساسياً ومجموعة كتب للمنهج التطبيقي، أما الكتاب الأساسي فهو عبارة عن مرجع المعلمة ودليلها والمنهج التطبيقي يشمل عشر وحدات تعليمية وهذه الوحدات التعليمية قسمت إلى جزءين خمس وحدات مفصلة وخمس وحدات موجزة.
ولقد تم اختيار مواضيع الوحدة التعليمية لتفي بحاجات الطفولة وليصبح محتوى هذه الوحدات التعليمية التي يحتويها منهج رياضالأطفال .
يأتي المنهج الكامل في سبع كتب كالتالي:
الكتاب الأول: المنهج الأساسي.
الكتاب الثاني: وجدة الماء.
الكتاب الثالث: وحدة الرمل.
الكتاب الرابع: وحدة الغذاء.
الكتاب الخامس: وحدة المسكن.
الكتاب السادس: وحدة الأيدي.
( وهذه الوحدات التعليمية المفصلة ) 
أما الكتاب السابع يتضمن :
وحدة الملبس.
وحدة العائلة.
وحدة الأصحاب.
وحدة سلامتي وصحتي.
وحدة كتابي.
( وهذه الوحدات التعليمية الموجزة ).
إن كل وحدة من هذه الوحدات التعليمية هدفها إيجاد مفاهيم وتطبيقها لدى الطفل فعلى معلمة رياض الأطفال إيصال هذا المفهوم عن طريق معرفتها التامة لأهداف كل وحدة من هذه الوحدات التعليمية فعلى سبيل المثال:
نذكر الأهداف الخاصة لوحدة المسكن مثلاً:
1 – أن يحمد الطفل لله على نعمه الكثيرة التي أنعم عليها به في مسكنه.
2 – أن يسرد الطفل عنوان مسكنه ويصف حيه.
3 – أن يعدد الطفل المهن التي تتعلق بالمسكن مثل البناء والنجارة والحدادة والزراعة والدهان ويذكر من يقوم بها.
4- أن يميز الطفل روائح البيت المختلفة كالبخور وطهي الطعام والمواد الخاصة بالتصنيف.
1 – نبذة عن الأركان التعليمية في الصف:
هي فترة في البرنامج اليومي يتوزع فيها الأطفال حسب اختيارهم وتتميز هذه الفترة بأنها أطول فترة في البرنامج اليومي وهي تقوم على تطبيق مبدأ التعليم الذاتي وهو ميداء تربوي تعليمي يتفاعل فيه الطفل مع محيطه بحرية لامساً ومتحسساً كل الأشياء من حوله. وعلى سبيل المثال يمكن للمعلمة أن تقدم للأطفال في دقائق معدودة أثناء الحلقة قطعة خشبية توضحها وتسميها وتمررها عليهم بسرعة ليتعرفوا عليها ثم تعيدها إلى مكانها فإن هذا النوع من التعليم لا يفي بالغرض المطلوب منه تماماً في هذا العمر لذلك تضع المعلمة الواعية قطع الخشب في أحد الأركان – الاكتشاف – فيمر كل طفل بها ويتعرف عليها ويلمسها ويفحصها وحده بحرية الأركان الموجودة في الصف وأهداف كل ركن منها :
-المنزل مع ذكر أهدافه.
-ركن البناء والهدم مع ذكر أهدافه وصول له – أمثلة مجسمة إن وجد.
-ركن الفني مع ذكر أهدافه وصول له – أمثلة مجسمة إن وجد.
-ركن الإدراكي مع ذكر أهدافه وصول له – أمثلة مجسمة إن وجد.
-ركن الاكتشاف مع ذكر أهدافه وصول له – أمثلة مجسمة إن وجد.
-ركن التخطيط مع ذكر أهدافه وصول له – أمثلة مجسمة إن وجد.
-ركن المكتبة مع ذكر أهدافه وصول له – أمثلة مجسمة إن وجد.
أهداف ركن المنزل:
تحقيق التعلم من خلال اللعب.
تطوير المهارات الاجتماعية للطفل من خلال التفاعل مع الآخرين.
يساعد الأطفال على استعمال وتدريب المخيلة وتطوير أدائها والوصول للإبداع.
يطور ويعزز مهارات حل المشاكل عند الأطفال.
تنفيس الطفل عن مشاعره وانفعالاته المكبوتة.
يدرب الطفل على الترتيب والنظام واحترام الملكية العامة.
تنمية وتقوية ذات الطفل.
يطور الأطفال حسهم بالممكن والتحكم في العالم من حولهم من خلال اللعب الإيهامي.
أهداف ركن البناء والهدم :
ينمي عند الطفل تآزر عقلي نظري.
يتعلم فيه الطفل مفردات جديدة ويكتسب مهارات رياضية أساسية مثل أقل أو أكثر أسماء ( مربع – مستطيل – مثلث اسطواني) يتعلم الأعداد ثلاث مكعبات أو أربع مثلثات.
يتعلم الطفل عمليات إدراكية – التطابق – التجميع – التصنيف – التسلسل – التساوي – التعادل.
يتعلم الطفل في هذا الركن عمليات عملية مثل التوازن – الانزلاق – الجاذبية.
ينمي لدى الطفل الابتكار والإبداع لأن فيه حرية في اختيار المكعبات والبناء.
يساعد على تنمية العضلات الكبيرة والتآزر البصري مع اليد وكذلك يساعد على تدريب العضلات الصغيرة وبالتالي تعد الطفل لمسك القلم.
يساعد الركن الأطفال على الحوار واللغة وتعلم مفردات جديدة.

أهداف ركن الفني :
يوفر للطفل فرصة لتنمية حواسه وبالتالي فإنه يوفر له فرصاً أفضل للتعليم.
يعتبر وسيلة للتعبير عن الذات فعندما يعرض الطفل عمله يشعر بالنجاح وعندما يستخدم الكولاج والدهان بحرية فإنه يسقط ما بداخله من انفعالات لهذا فهو أساسي في التعليم الذاتي.
العمل الفني إذا وضع في قالب واحد فإننا نقضي على الهدف منه وهو الشعور بالنجاح والإنجاز والإبداع.
يساعد على تنمية إدراكه البصري مما يسهل عليه تحريك يده يميناً ويساراً وبالتالي يهيئه لعملية الكتابة وإتقانها .
يعمل على تدريب الأنامل كما يعمل على تنمية العضلات الصغيرة والتآزر بين العين واليد.
ينمي الملاحظة لدى الطفل ويجعله يدرك العالم من حوله فالمواد التي يستخدمها الطفل في إنتاج العم الفني تكون من بيئته فعندما يشاهد خارج الفصل يتذكر استخدامها مما يجعله يتفقد العالم الخارجي حوله في بيئته.
أهـــداف ركن الإدراكي:
تنمية تناسق الذراع واليد بالنظر بالعينين.
تنمية العضلات الصغيرة وأنامل الأطفال من خلال التعامل مع الألعاب باليدين والأصابع.
شعور الطفل بالاستمتاع والارتياح عند التوصل إلى إنجاز عمله فمثلاً يطرق بالمطرقة المثبتة على لوح خشبي فيرى الوتد ينخفض إلى أسفل.
يتدرب الطفل في هذا الركن على مفاهيم إدراكية متنوعة فهناك ألعاب تطابق، تجميع، تسلسل.

أهداف ركن الاكتشاف:
تنمية اتجاه تقدير الحياة لجميع الكائنات.
فهم الطفل لبيئة من حوله.
تكوين ثروة من المعلومات.
توليد الرغبة في البحث والاكتشاف.
أهداف ركن التخطيط:
جسدياً: يساعد هذا الركن على تنمية العضلات الصغيرة والتآزر بين العين واليد.
تنمية الإدراك البصري : أن يدرك الطفل المسافات والأبعاد بين الخطوط وتعبئة الفراغ بالخطوط المناسبة ويتعرف على طريقة رسم الخطوط بأنواعها ابتداء من النقطة إلى الخط المستقيم – المتعرج – الدائرة – المنحنى ... الخ.
عاطفياً: إشباع حاجة الطفل إلى مسك القلم والتخطيط وتعلم مبادئ الكتابة.
لغوياً: يساعد هذا الركن على إمداد الطفل بحصيلة لغوية عن الخطوط ومسمياتها وأنواعها والتعرف على ألفاظ الحروف وبعض الكلمات.
أهداف ركن المكتبة:
1 – عقلياً: تساعد الكتب والقصص المتوفرة بهذا الركن على النمو العقلي المتمثل في زيادة حصيلة الطفل من المعارف والعلوم الدينية والاجتماعية.
2 – لغوياً: يساعد هذا الركن الطفل على زيادة حصيلته اللغوية عن طريق مشاهدته لصور الكتاب والتعرف على مضمونها عن طريق المعلمة فيكون ذلك للطفل ثروة لغوية تساعده في التحصيل الدراسي مستقبلاً.
3 – جسدياً: تساعد الصور الموجودة بالكتاب والقصص والكلمات المطبوعة على تنمية حاسة البصر وحين يسمع الطفل إلى المعلمة وهي تقرأ له كتاباً تنمو لديه حاسة السمع ويتعلم طريقة النطق الصحيح وإخراج الحروف من مخارجها الصحيحة كما ينمو لديه الإصغاء الذي هو أساس التعليم والقراءة.
4 – اجتماعياً: عندما تتحدث المعلمة مع الطفل في هذا الركن وتقرأ له كتاباً وتقدم له الأسئلة عن الصور والعبارات وعندما يجيبها الطفل أو يحكي لها عما يراه في الكتاب أو يحادث زميلاً له في الركن تنمو لدى الطفل الناحية الاجتماعية من جراء تنمية لغته بهذا الركن.
5 – عاطفياً: يساعد هذا الركن الطفل على الاسترخاء والراحة النفسية بالإضافة إلى ما يجده من متعة وتسلية حين يحقق بخياله مع صور الكتاب ومعانيه.
خصائص البرنامج اليومي لرياض الأطفال:
1 – الانتظام والثبات في تسلسل الفترات : فهو يعطي الأطفال شعوراً بالراحة والأمان كما يساعدهم على تفهم معاني الوقت والزمن كما يشعر الطفل أنه مرتاحاً عند تنفيذ أنشطته اليومية من يوم إلى آخر لأنه يعرف ماذا يتوقع في النشاط اللاحق فيشعر بالأمان ويركز فيما يفعله بشكل أفضل ويخفض من اعتماده على المعلمة لتذكيره بالنشاط التالي.
2 – التنوع بأساليب التعلم : فإن الأطفال يتعلمون بأساليب متنوعة فأحدهم يتعلم بواسطة الاستماع أكثر من النظر وآخر بواسطة الأسئلة وثالث بأسلوب التجربة الحسية أو الحركية. لذا يلزم تنويع أساليب التعلم في غرفة الصف الواحد.
3 – تلبية حاجات الأطفال في هذا العمر: لأن طفل الروضة بحاجة لبرنامج يومي تتوازن فيه أوقات الأنشطة المختلفة فهو بحاجة إلى الحركة والانطلاق وكذلك الراحة والاسترخاء وكذلك بحاجة للعب أو العمل لوحده وبناء عليه راعى المنهج التوازن فيه الأمور التالية والتي يجب على المعلمة مراعاتها:
-التوازن بين الأنشطة الحرة والأنشطة المنظمة.
-التوازن بين الأنشطة الفردية والأنشطة الجماعية.
-التوازن بين الأنشطة العقلية والأنشطة الحركية.
-التوازن بين الأنشطة الخارجية والأنشطة الداخلية.
4 - مبدأ التعلم الذاتي: حيث يمارس الطفل تجاربه بمفرده في بيئة تعليمية تم تهيئتها من قبل المعلمة ليثير لدى الطفل الرغبة والحماس والفضول والاكتشاف.
5 – مبدأ حرية الاختيار وتعلم المسؤولية: أن الروضة مسئولة ضمن المفاهيم التالية:
- لا توجد حرية مطلقة فلا يسمح للطفل بفعل وقول ما يريد وتبقى جميع أنشطته منظمة وسلوكه تحت إشراف وتوجيه المعلمة.
- هناك قوانين وأنظمة للاختيار في الروضة فمثلاً عدم السماح للطفل بإيذاء نفسه أو الآخرين أو الممتلكات، أما عدا ذلك فيقع تحت دائرة الاختيار.
- أن عملية الاختيار والمسئولية تحتاج لبيئة يتوافر فيها قسط من الحرية في الاختيار أما عندما تصر المعلمة على أن يتبع الأطفال أوامرها دون إعطاء الفرصة ليختاروا أو يفكروا تكون قد قيدت قدراتهم وأضعفت استعداداتهم .
- تبدأ عملية الاختيار خطوة خطوة، فطفل الثالثة يعطي حرية الاختيار أكثر من طفل السنتين وكلما كبر الطفل زادت اختياراته وتعددت ويعد اعتياد الأطفال على الاختيار من علامات النضج وضبط النفس.
وتعددت مظاهر الاختيار في توزيع البرنامج اليومي من فترة إلى أخرى ويمكن إعطاء أمثلة عليها كالتالي:
خــلال الحلقة : يختار الطفل مكان جلوسه.
: يختار الأسلوب المناسب لفحص ما يقدم إليه.
خلال اللعب الحر : يختار طريقة اللعب بالمواد المتوفرة لديه.
: يختار اللعب الفردي أو الجماعي.
خــلال الوجبة : يختار المكان الذي يجلس فيه.
: يختار النوع الذي يرغب من الطعام حسب المتوفر لديه.
خـلال الأركان : يختار الركن الذي يرغب فيه.
: يختار طلب المساعدة من المعلمة أو من طفل آخر.
خلال اللقاء الأخير: يختار الأناشيد وألعاب الأصابع التي يغرب بها.
: يختار مع المعلمة أسلوب عرض القصة.
فترات البرنامج اليومي لرياض الأطفال:
أولاً : (الحلقة) :
وهي فترة من فترات البرنامج اليومي حيث يلتقي جميع الأطفال مع المعلمة فيجلسون على شكل حلقة أو دائرة وتقوم المعلمة خلال فترة الحلقة بتقديم خبرة لهم حسية أو علمية لتبخر الماء أو ذوبان الثلج مثلاً في وحدة الماء أو تعرض عليهم شيئاً مثيراً للمشاهدة كعصفور في قفص أو تعرض عليهم طريقة التيمم في وحدة الرمل مثلاً.
وتعطي الحلقة جواً من الألفة بين الجميع فكل فرد في المجموعة يراه الباقون وهو بدوره يستطيع رؤية الآخرين وعادة ما تكون فترة الحلقة 30 دقيقة كحد أقصى تعرض خلالها المعلمة مفاهيم وأساليب تتعلق بالوحدة.
ثانياً: ( اللعب الحر في الخارج ):
وهي الفترة التي يقضيها الأطفال في الهواء الطلق يمارسون القفز والتسلق والتأرجح والجري والرفع وللطفل في هذه الفترة الحرية في اختيار الألعاب الحركية التي تناسب قدراته وحاجاته فتعتبر هذه الفترة مهمة في البرنامج لأنها تلبي حاجات الأطفال للحركة وتنمي القدرة على التوازن والمرونة والتآزر لكافة أعضاء الجسم وصقل وإتقان مهارات وتكون فترتها ساعة يمكن أن تخصص المعلمة 30 دقيقة منها للعبة منظمة تتعلق بالوحدة كلعبة صيد السمك في وحدة الماء.
ثالثاً: ( فترة الوجبة الغذائية ) :
يتناول الأطفال وجبة غذائية خلال البرنامج اليومي ويعد تقديم الوجبة قفي الروضة عملية تربوية كأي نشاط تربوي آخر إذ يخطط لها بقصد الاستفادة الصحية والغذائية للأطفال ومتعة المشاركة الجماعية حول مائدة واحدة تشترك فيها المعلمة مع الأطفال بتبادل الأحاديث والأفكار . لذلك يسود فترة الطعام جو من الألفة والحنان والشعور العائلي.
وما يكتسبه الطفل من سلوك أثناء الوجبة.
يتعلم الآداب الاجتماعية كأن يتعلم التسمية في أول الطعام والشراب وأن لا يعيب طعاماً يقدم إليه ويأكل بيمينه ومما يليه وينظف ويرتب مكانه بعد انتهاء الوجبة.
وكذلك يتعلم العادات الصحية كأن يتعلم أن يغسل يديه قبل وبعد الوجبة ويتعلم أن يمضغ الطعام جيداً وببطء.
رابعاً: ( فترة العمل الحر في الأركان ):
هي فترة في البرامج اليومي يتوزع فيها الأطفال حسب اختيارهم إلى الأركان التعليمية في غرفة الصف ويقوم الطفل في كلاً منها بعمل من اختياره ويبقى في الركن طيلة انهماكه في عمله وتتطلب هذه الفترة تخطيطاً علمياً دقيقاً من المعلمة لتنظيم فترة العمل الحر في الأركان وكأنها وقت للعب واللهو وفي الحقيقة هي أصعب فترات البرنامج لأنها تحتاج إلى تنظيم وإدارة من معلمة قديرة وماهرة فتقسم المعلمة الصف إلى أركان بين كل ركن وركن حاجز صغير من خشب أو حتى يمكن أن يكون الحاجز وهمي وتحدد عدد الأطفال الذين يمكن تواجدهم في الركن في وقت واحد، كما تحاول المعلمة أن يدخل كل طفل كل الأركان الموجودة في الصف.
خامساً : ( فترة اللقاء الأخير ):
وهو اللقاء الذي تجتمع فيه المعلمة مع الأطفال في حلقة في نهاية الدوام للوقوف على مدى الإنجازات المحققة في ذلك اليوم وتذكرهم بأعمال اليوم ويكون الأطفال هم محور نشاط أعمال هذه الفترة فيرددون الآية القرآنية التي تعلموها صباحاً ثم بعض الأناشيد ويختارون بعض ألعاب الأصابع ثم يمكن عرض أعمال الأطفال المنجزة خلال اليوم في الركن الفني ويمكن أيضاً سرد قصة أو تعليمهم أناشيد جديدة مرتبطة بالوحدة. 
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://f-jnub-e.rigala.net
 
محتوى منهج رياض الاطفال بالكامل
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
منتديات الجـنـوب التعليمية :: المنتديات التعليمية :: منتدى مرحلة ماقبل الإبتدائي-
انتقل الى: